يعد موسى كويتا واحدًا من رواد الأعمال البارزين في مالي، الذين استطاعوا توسيع نطاق أعمالهم خارج حدود بلادهم. بفضل رؤيته الاستراتيجية وخبرته الواسعة في مجال الإعلاميات والبطائق الرقمية، قرر كويتا الاستثمار في المغرب، حيث أسس شركته في مدينة الدار البيضاء، القلب الاقتصادي للمملكة.
https://consult-innovatech.com/ الموقع الاكتروني
https://mycard.digital/ الموقع الاكتروني
وُلد موسى كويتا ونشأ في مالي، حيث اكتسب خبرته في قطاع التكنولوجيا والإعلاميات. ومع التطور المتسارع في العالم الرقمي، أدرك أهمية الابتكار في مجال البطاقات الرقمية والخدمات التكنولوجية، ما دفعه إلى البحث عن بيئة مناسبة لتوسيع أعماله.
اختار كويتا المغرب ليكون محطة رئيسية في مسيرته الاستثمارية، نظرًا للبنية التحتية المتقدمة، والإطار القانوني المشجع على الاستثمار، إضافة إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يجعل منه بوابة للأسواق الإفريقية والأوروبية.
أسس موسى كويتا شركته في الدار البيضاء، المدينة التي تُعتبر مركزًا للأعمال في شمال إفريقيا. وتركز شركته على تقديم حلول رقمية متطورة تشمل تطوير البرمجيات، أنظمة الدفع الإلكتروني، وإصدار البطاقات الرقمية المخصصة للشركات والمؤسسات المالية.
تهدف هذه الشركة إلى تقديم خدمات مبتكرة تساهم في تعزيز التحول الرقمي في المغرب وإفريقيا بشكل عام، حيث تشكل التكنولوجيا الرقمية ركيزة أساسية في النمو الاقتصادي للمنطقة.
ساهم استثمار كويتا في المغرب في خلق فرص عمل جديدة، ونقل خبرات دولية إلى السوق المغربية. كما عزز من تبادل المعرفة بين المقاولين المغاربة والنيجريين، ما يعكس العلاقات القوية بين البلدين في مجالات التعاون الاقتصادي والتكنولوجي.
إضافة إلى ذلك، فإن مشاريع كويتا في المغرب تساعد على دعم التحول الرقمي وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية، مما يجعل المملكة أكثر تنافسية في المجال الرقمي.
يُعد موسى كويتا مثالًا ناجحًا للمقاولين الأفارقة الذين يسعون إلى تطوير أعمالهم عبر الحدود، مستفيدين من الفرص المتاحة في بيئات اقتصادية واعدة مثل المغرب. ومن خلال استثماراته في مجال الإعلاميات والبطائق الرقمية، يساهم كويتا في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي وتعزيز التعاون الإفريقي في قطاع التكنولوجيا.
