تعتزم دول الاتحاد الأوروبي إطلاق نظام جديد للدخول والخروج (EES) إلى بلدان الاتحاد الـ 27،
مما سيشكل تحولاً إيجابياً لكل من يرغب في السفر لفترات قصيرة إلى هذه الدول، بما في ذلك المغاربة.
هذا النظام الرقمي الجديد، الذي سيبدأ العمل به خلال الأسابيع المقبلة، يهدف إلى القضاء على ممارسات السماسرة الذين يتحكمون في مواعيد الحصول على تأشيرات الدول الأوروبية المنضوية تحت فضاء “شنغن”.
يهدف النظام إلى تبسيط وتسريع الإجراءات الحالية المتعلقة بختم جوازات السفر عند الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي،
حيث سيتم الاعتماد على رقمنة شاملة لعمليات استخراج تأشيرات “شنغن”.
في هذا الإطار، سيتم استبدال الملصقات الورقية التقليدية بأخرى إلكترونية مرتبطة بجواز السفر،
مما سيمكن المسافرين من تحميل مستنداتهم وإدخال بياناتهم البيومترية ودفع الرسوم عبر منصة إلكترونية موحدة،
مما سيقلل من الجهد والتكاليف ويوفر تجربة أسرع للمسافرين، بالإضافة إلى تقليل المخاطر المرتبطة بتزوير الوثائق.
من بين مزايا هذا النظام، تقديم الدعم لحرس الحدود والمسافرين في معرفة الوقت المتبقي لانتهاء صلاحية تأشيراتهم، بالإضافة إلى معلومات أخرى تتعلق بسفرهم، مما سيجعل إجراءات الدخول إلى أوروبا أكثر سهولة وسلاسة للعديد من المسافرين الذين يعبرون حدود الاتحاد الأوروبي.
تشير الإحصائيات إلى أن عدد المغاربة الذين قدموا طلبات للحصول على تأشيرة “شنغن” في عام 2023 بلغ 591,404 طلبات، بزيادة قدرها 39.7% مقارنة بعام 2022، مما يجعلهم في المرتبة الرابعة بين أكثر شعوب العالم طلباً لهذه التأشيرة.