وأوضح المصدر نفسه أن المعنيين طلبوا من مسؤولي البنك الإسراع في فتح الحسابين، حيث ينتظرون تحويل أموال يبلغ مجموعها 120 مليون أورو (حوالي 120 مليار سنتيم) ستستخدم في تمويل تأسيس الشركة. وتبدأ أنشطتها.
وبحسب المصدر نفسه، أجرى المسؤولون في البنك بحثا معمقا بهدف التحقق من هوية المتقدمين وجميع المستندات المتعلقة بنشاط الشركة التي يرغبون في تأسيسها، قبل تسليم ملفاتهم إلى قسم داخلي خاص للتصرف. وكن متيقظًا وقم بالبحث وتحليل المتطلبات ذات الصلة.
إضافة إلى ذلك، كشف التحقيق الداخلي أيضاً عن سلسلة من الظلال في الشركة المذكورة، من بينها أن أموالها لا تسمح لها بفتح فروع في الخارج، وأن سوق الفن مجال يشارك فيه المحترفون. غسيل الأموال الناتج عن الأنشطة غير المشروعة.
وعليه، أبلغت المجموعة المصرفية أصحاب الشركة برفض طلب فتح الحساب، فيما وصلت الرسالة أيضاً إلى المؤسسات الأخرى، مطالبة إياهم بأخذ الحيطة والحذر وعدم التسرع في الاستجابة لطلباتهم.
تجدر الإشارة إلى أن الكثير من الأشخاص المتورطين في عمليات غسيل الأموال يعتزمون اقتناء الأعمال الفنية مثل اللوحات بأسعار مرتفعة ومن ثم إعادة بيعها بأسعار منخفضة، وذلك باستخدام سماسرة ووسطاء للقيام بذلك لأن الغرض من ذلك هو غسيل الأموال وليس من أجلها. ربح.