اهتزت مدينة ديب الساحليا في شمال فرنسا يوم الاحد 26 نونبر الجاري, على وقع جريمت قتل شنعاء
كان ضحيتها ثلاثة فتيات قاصرات تتراوح اعمارهن مابين 5 سنوات و 11 سنة على يد والدهم البالغ من العمر 41 سنة
وهو مغربي ومقيم بفرنسا,
ولقد كتبت جريدت لوبيغيزيان الفرنسية في مقالها عن الجريمة, ان الاب المغربي اقدم على ذبح بناته
باستعمال السلاح الابيض ليضع حدا لحيات لبناته الثلاثة, ثم اتجه طوعيا الى مركز الشرطة
الذي يبعد بمسافات قليلة عن موقع الجريمة ويسلم نفسه و يعترف عن ارتكابه لهذه الجريمة الوحشية,
وحسب صحيفة لو باريزيان، اكدوا انه لم يتمكن الأمن بالتواصل مع الأم التي تولدت شكوك لدى العناصر الأمنية
المشرفة عن التحقيقة في الجريمة, بأنه من المحتمل ان يكون هناك سبب اجرامي وراء اختفائها,,
ولقد تولى مكتب المدعي العام في كريتيل القضية، وفتحت الشرطة القضائية في فال دو مارن تحقيقا في الجرائم الثلاثة. وتم اعتقال الأب المغربي، بتهمة القتل العمد وتبين أن لديه سوابق في العنف المنزلي.