أكادير – مراسلنا
في أجواء يطبعها الاحترام المتبادل وعلاقات الصداقة التاريخية، شهد احدالفنتادق شمال مدينة أكادير،
مساء الأحد 14 يوليوز، احتفالاً مميزاً بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الفرنسية،
وذلك بدعوة كريمة من السيد Michel Charbonnier، القنصل العام لفرنسا بأكادير.
هذا الحفل الدبلوماسي عرف حضور شخصيات وازنة من مختلف المشارب، من بينها ممثلو السلطات المحلية، دبلوماسيون،
رجال أعمال، وجمعويون، إلى جانب أفراد من الجالية الفرنسية المقيمة بجهة سوس ماسة.
وقد شكلت المناسبة فرصة لتجديد التأكيد على متانة العلاقات المغربية الفرنسية، والتعاون المستمر بين البلدين في مختلف المجالات،
لا سيما الاقتصادية، التربوية، والثقافية.
وفي كلمة بالمناسبة، عبّر القنصل العام الفرنسي عن سعادته بتنظيم هذا الحفل في تغازوت، المنطقة التي اعتبرها مثالاً على تنمية السياحة المستدامة، مبرزاً الدور الحيوي الذي تلعبه جهة سوس ماسة في تعزيز العلاقات الثنائية.
كما تخلل الحفل فقرات موسيقية متنوعة، عكست التمازج الثقافي بين الشعبين، إلى جانب تقديم أطباق مغربية وفرنسية تقليدية في جو ودي يعكس روح التعايش والانفتاح.
يُذكر أن احتفالات 14 يوليوز تمثل ذكرى سقوط سجن الباستيل سنة 1789، وهو الحدث الذي يُعد رمزاً لانطلاق الثورة الفرنسية وقيم الجمهورية، ويحتفل به الفرنسيون كل سنة في أرجاء العالم.




